منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اعدادية صخر أزرو

مرحبا بكم في منتدى ثانوية صخر الاعدادية أتمنى لكم الاستفادة والافادة /دروس ، تمارين،فروض أمتحانات ،مواضيع تربوية وعامة ،أنشطة ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى صخر2010

 

 ابن أيبك الدواداري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zikos federer
عضو متألق
عضو متألق
zikos federer


عدد المساهمات : 284
نقاط : 784
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : zikos federer

ابن أيبك الدواداري Empty
مُساهمةموضوع: ابن أيبك الدواداري   ابن أيبك الدواداري Empty2010-04-12, 15:21

أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري (مولده ووفاته : غير معروف) مؤرخ مصري مملوكي نشأ وعاش في حارة الباطلية بالقاهرة. كان جده " ابن أيبك صاحب صرخد " (ت 645هـ)، ووالده " عبد الله بن أيبك " (ت 713هـ)، وهو ذاته على إتصال بأكابر الأيوبيين والمماليك وشهود عيان لكثير من الحوادث خلال حقبة زمنية تمتد من أوائل القرن السابع حتى منتصف القرن الثامن للهجرة. وهي حقبة ذات أهمية تاريخية كبرى شهدت صراعات بني أيوب الداخلية وزوال دولتهم وبزوغ نجم الدولة المملوكية. من أهم مؤلفاته " كنز الدُرر وجامع الغُرر " و" درر التيجان وغرر تواريخ الزمان ". ويعد الكتاب الأول من أهم ما كتب عن العصرين الأيوبي والمملوكي نظراً لمعايشة ابن أيبك الدواداري لكثير من وقائع وأحداث العصرين من جهة، ونظراً لأنه عاش في فترة سابقة لكبار المؤرخين من أمثال " المقريزي " وابن تغري " و" ابن إياس ".
أصله ونشأته
تنحدر اسرة ابن أيبك الدواداري من نسل بني سلجوق وكان جده الأمير " عز الدين صاحب صرخد " (مدينة صلخد جنوب سوريا) قد دخل في خدمة السلطان الأيوبي الملك المعظم ولذا لقب بالمعظمي، وشارك في صنع الأحداث التي جرت ببلاد الشام في النصف الأول من القرن السابع الميلادي. وقد عرف جده بشدة التدين والإشتغال بالكتابة وكانت لديه خزانة كتب عامرة. ويشير الدواداري إلى أن الملك الصالح نجم الدين أيوب دس لجده السم ليتخلص منه ويستولى على أملاكه وأمواله، وأن جده عندما شعر بما فعله الملك الصالح وأحس بالسم يسري في جسده وأنه سيموت لا محال، دبر مؤامرة سم بها الملك الصالح بسم جعله يصاب بمرض السقية الذي أودى فيما بعد بحياته وبذلك انتقم منه وهو متوفي [1].

وكانت جدة الدواداري، والدة أبيه عبد الله، وهي امرأة خطائية الجنس [2]، من جملة جواري جده الأمير عز الدين اللائي استولى عليهن الملك الصالح. وقد باعها الملك الصالح، وهي حامل من جده الأمير عز الدين، إلى رجل من أكابر صرخد فولدت عنده " عبد الله " والد ابن أيبك الدواداري. وكان هذا الرجل فقيهاً صوفياً تستهويه المعرفة وألف كتاباً في الصوفية. وهكذا نشأ والده عبد الله في بيت علم وأدب في المدينة (صلخد). عاشت الأسرة في حارة الباطلية بالقاهرة، ولما بلغ عبد الله السابعة عشر من عمره أعجب به السلطان الظاهر بيبرس فأدخله في خدمته، وانعم عليه بإقطاع [3] وسلمه للأمير سيف الدين بلبان الدوادار قائلاً له : " علمه وخليه يمشي معك ". ولذا عرف عبد الله باسم " الدواداري " [1]. ويذكر المؤرخ ابن تغري أن الأمير بلبان (ت 680هـ) كان دواداراً [4] للسلطان بيبرس (ت 676 هـ) وكان مقرباً إليه مطلعاً على أسراره بوصفه مدبر أمور القصاد [5] والمكاتبات في دولته. كما يشير المقريزي في أحداث سنة 674هـ إلى أن السلطان بيبرس أرسل بلبان إلى طرابلس للتفاوض مع الصليبيين : " في ثامن المحرم: وصل الأمير سيف الدين بلبان الدوادار إلى طرابلس في تجمل كبير، ومعه كتاب السلطان إلى متملكها، فما زال حتى قرر عليه في كل سنة عشرين ألف دينار صورية وعشرين أسيراً. " [6]. وفيما بعد أصبح " عبد الله " مقرباً من السلطان الأشرف صلاح الدين خليل ثم من السلطان الناصر محمد بن قلاوون، الذي منحه الإماره ونصبه والياً على الشرقية وأميراً على العربان سنة 699هـ. ثم عين مهمنداراً [7] بالشام حيث توفى سنة 713هـ بعد أن وقع من فوق فرسه أثناء قيامه بجولة تفتيشية على القلاع [8].

كان ابن الدوادري يرافق أبيه دائماً ويساعده على عمله، وكان يحضر المحادثات التي كانت تجري بين أبيه ورجال الدولة، ويستمع إلى آراء كبار الأمراء والقواد، وعاين بنفسه حوادث ووقائع. ومن المرجح انه كان متصلاً بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي ألف ترجمته " الدر الفاخر في سيرة الملك الناصر " [9].

[عدل] مكانته وإسلوبه
يعد القرن الثامن الهجري من أخصب العصور الإسلامية في المؤلفات التاريخية وعدد مؤرخيه. من بين أولاء المؤرخين ينتمي ابن أيبك الدواداري، ومعه بيبرس الدوادار، إلى فئة من المؤرخين كانت على إتصال مباشر بالدولة وكبار رجالها. ويمتاز مؤرخي هذا الفريق بأنهم كانوا شهود عيان لكثير من الحوادث التي عاصروها، وأتيح لهم الإطلاع على خفايا أمور السياسة في زمنهم [10]. وتعد الحقبة التاريخية التي شملت عصري الدولتين الأيوبية والمملوكية من أهم الفترات في تاريخ الشرق الأدنى [11]. فقد شهدت تلك الفترة حركة صليبية خطيرة تعرضت مصر خلالها لـحملتين صليبيتين كبيرتين [12]، كما شهدت ظهور المغول وسقوط بغداد والشام في براثنهم. وفي تلك الحقبة تفككت الدولة الخوارزمية، ودخل ملوك بني أيوب في صراعات فيما بينهم على الحكم كان من نتائجها أفول نجمهم وبزوغ نجم الدولة المملوكية التي أخذت على عاتقها حماية العالم الإسلامي من خطر الصليبيين والمغول. في بعض سنوات تلك الحقبة الخطيرة، الممتدة من أوائل القرن السابع حتى قرابة منتصف القرن الثامن للهجرة، عاش ابن أيبك الدواداري ومن قبله والده وجده، وبذلك عاين بنفسه بعض أحداثها وما لم يعاينه بنفسه نقله عن أبيه وجده. وقد كانت له صلات قوية ببعض بقايا ملوك بني أيوب بعد زوال دولتهم، وكان صديقاً للملك الكامل بن الصالح إسماعيل الأيوبي الذي يقول عنه : " وكان حصل بيني وبينه من الصحبة ما كان يطلعني على كثير من أسراره " [13].

كان ابن أيبك الدواداري شغوفاً بالعلم والمعرفة كثير التردد إلى العلماء والمتصوفة والأديرة ويجمع الكتب النادرة ويستنسخ منها.وتدل مؤلفاته على أنه كان يعني بالأدب والأخبار والتاريخ وكان يتذوق الشعر. وقد ذكر أن ألف كتاباً في خطط القاهرة اسمه " اللقط الباهرة في خطط القاهرة " وهذا يوضح مدى سعة معرفته، إذ أن موضوع الخطط لا يخوض فيه إلا عالم متمكن [14]. وقد نقل الدواداري عن كثير من المصادر التي ضاعت مخطوطاتها ولم تعد موجودة مثل " أخبار الشام " للسمياطي (ت 353هـ) مما يجعل لما كتبه شأناً وقيمة إضافية كبرى [15]. وقد أشار الدواداري إلى معلومات ووقائع غير موجودة في المصادر الآخرى التي تناولت وقائع وأحداث نفس الفترة، وهذا لأن بعض المصادر التي نقل عنها قد إندثرت ولم تصل إلى أيدي غيره من المؤرخين. ومن ذلك مثلاً ما ذكره من أن رسل الصليبيين إلى المسلمين كانوا يدعون أنهم لا يعرفون العربية وهم يعرفونها [16]. ويذكر الدواداري انه كان يراجع مسوداته بين حين وآخر ليتحقق من حدث أو نبأ مما يوضح إنه كان صاحب منهج علمي منظم [14]. ويميل الدواداري إلى الإيجاز الشديد وعدم ذكر تفاصيل ولكنه في بعض الأحيان كان يجنح إلى الاستطراد وإدخال موضوع في موضوع وذكر أشعار وفقرات أدبية وهو يدرك ويبرر ذلك بنفسه فيقول أنه يفعل ذلك " لتنشيط القارئ، ولا يمل ويسأم من فن واحد ".

ومع أن ابن أيبك الدواداري كان يحيط بما لم يحط به غيره علماً بفضل مشاركته ومشاركة أبيه وجده في كثير من أحداث الفترة التي عاشوها، إلا أنه لا يميل إلى الاستبداد بالرأي وطرح معلومات غير مؤكدة لديه [17]. ومن ذلك ماذكره عن أصل الأيوبيين فيوضح أن هناك بضعة أراء إختلف بني أيوب أنفسهم حولها، فمنهم من يقول أنهم من أصل كردي، ومنهم من يقول أنهم من أصل عربي، وأن أيوب بن شاذي كان حفيداً لمروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، من نسل بني أمية [18].

على الرغم من ضعف إسلوب الدواداري وكثرة أخطائة اللغوية فهو مصدراً هاماً من مصادر الحقبة التاريخية التي أرخ لها، وقد كتب بروح العصر الذي عاش فيه وبالألفاظ المصرية التي كانت متداولة حينذاك، وبذلك قدم، دون أن يقصد، معلومات إضافية عن لغة العصر الذي عاش فيه .

المراجع :
أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري : كنز الدرر وجامع الغرر، مصادر تأريخ مصر الإسلامية ،المعهد الألماني للآثار الإسلامية، القاهرة 1971.
القلقشندي : صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الفكر، بيروت 1988.
سعيد عبد الفتاح عاشور : تقديم، الدرر المطلوب في أخبار ملوك بني أيوب، المعهد الألماني للآثار الإسلامية، القاهرة 1972.
صلاح الدين المنجد : تقديم، الدرة المضيئة في أخبار الدولة الفاطمية، المعهد الألماني للآثار الإسلامية، القاهرة 1961
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن أيبك الدواداري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابن أيبك الدواداري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اعدادية صخر أزرو  :: مواضيع عامة :: علماء عرب ومسلمين-
انتقل الى: