منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اعدادية صخر أزرو

مرحبا بكم في منتدى ثانوية صخر الاعدادية أتمنى لكم الاستفادة والافادة /دروس ، تمارين،فروض أمتحانات ،مواضيع تربوية وعامة ،أنشطة ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى صخر2010

 

 علم البلاغة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
oum khalil
مشرف(ة)
مشرف(ة)
oum khalil


عدد المساهمات : 459
نقاط : 1104
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

علم البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: علم البلاغة   علم البلاغة Empty2010-08-26, 17:05

[b]علم البلاغة

مقدمة في معنى الفصاحة والبلاغة

غرض كل فرد من الناس إذا تكلم أو كتب ، أن يوصل ما يريده أن يتحدث عنه إلى السامع والقارىء وهذا الذي يريده المتكلم قد يكون فكرة يريد من المرء أن يفهمها ، قد يكون شعوراً يريد منه أن يحس به ،وقد يكون عاطفة يريد منه أن يشاركه التأثر بها ،وقد يكون ذلك كله مجتمعاً في وحده متكامله . وتختلف قدرة الأفراد على التعبير عما في نفوسهم بحسب إختلاف ظروفهم الثقافية والنفسية والصحية والإجتماعية . وتختلف أيضاً أهداف الأفراد من الكلام ، أو الكتابة فإذا أراد التكلم أن يوصل فكرة ما إلى السامع دون أي هدف فإنه يقول ما يريد بصورة مباشرة وبكلمات لاغراض له منها سوى أداء المعنى ، وهذا هو الكلام العادي الذي يتعامل به الناس في شؤون حياتهم اليومية في كل مجالات الحياة ،سواء في البيت أم في المدرسة أم في الجامعة أم في الوظيفة أم في المصنع وما إلى ذلك من مرافق الحياة . وإذا كان غرض الكلام ،أو الكتابة توضيح الحقائق العلمية وشرحها فان ذلك يدعوا إلى استخدام الإسلوب العلمي القائم على عرض الفكرة وتحليلها والتدليل عليها والإقتناع بها بمثل ما عرفته من خصائص الإسلوب العلمي وموضوعاته وهناك شروط لا بد أن تتوافرتتحقق لكي يتمكن الأديب من نقل أفكاره ألى الأخرين باسلوب جميل مؤثر وهي شروط يسيره يتوصل إليه الأديب بطبعه قبل أن يتعرفها في كتب النقد والبلاغه .فكل أدبي هو في الحقيقة مجموعة من الكلمات يؤلف الأديب قيما بينهما لتصبح جملاً وعبارات وفقرات . وتتوالى الفقرات لتؤلف موضوعاً أدبياً متكاملاً . قصة أو مقالاً أو بحثاً أو خاطرة أوغير ذلك من فنون النثر أو بيتاً من الشعر أو قصيدة أو مسرحية شعرية أو غير ذلك من فنون الشعر . وليس في اللغة من فنون الشعر . وليس في اللغة كلمات غير أدبية أو كلمات للنثر وأخرى تصلح للشعر أما الكلمة تظل وحدة لغوية صغيرة إلى أن يأخذها الأديب فيؤلف منها ومن غيرها موضوعاً معيناً والسياق اللغوي هو الذي يحدد ما إذا كان الموضوع علمياً أو أدبياً وما إذا كان الأديب موفقاً ومؤثراً في عمله الأدبي أم لا . وتختص البلاغة بالبحث في طرائق تقديم المعنى ولها في ذلك فروع ثلاثة .

إذا كان البحث في طرائق تقديم المعنى الواحد بصورة تعبيرية مختلفة فذلك هو علم البيان بما فيه من تشبية واستعارة ومجاز وكناية

إذا كان البحث في احتمال اللفظ الواحد أوالتركيب اللغوي الواحد لمعان متعددة فذلك هو علم المعاني بما فيه من خبر وانشاء وأنواع كل منهما

إذا كان البحث في التركيب الللغوي ووجوه تحسينه وتزيينه وزخرفته فذلك علم البديع

أولاً: علم البيان
التشبيه


معنى التشبيه وأركانه وقيمته في العمل :

يميل الإنسان بفطرته إلى التأكد من أن السامع استوعب الفكره تماماً كما هي في نفسه ويرغب المتكلم أن يشعر بأن السامع أدرك الصورة التي يريد أن ينقلها إليه مثلما أحس بها هو وشاهدها ويشعر المرء بالارتياح والسعادة إذا استطاع أن ينقل إلى الآخرين ما عنده من فكر وما مر به من تجربه

قد تشاهد وأنت في طريقك إلى المدرسه رجلاً طويلاً ظاهر الطول أكثر مما اعتدت أن تراه أوتسمع عنه وتريد أن تنقل دهشتك من هذا المنظر النادر إلى زملائك فما تقول لهم ؟

إذا قلت : رأيت في طريقي رجلاً طويلاً ، كان كلامك لا أثر له لانهم يشاهدون مثل ذلك كل لحظه وللذا تبحث في قاع الواقع المشاهد المحسوس عن شيء يضرب به الناس المثل في الطول أو عن شيءلا ينكر الناس طوله فتجد النخله مثلاً فتقول لزملائك : رأيت رجلاً طويلاً كالنخله عندئذ ترتفع الصورة في خيال زملائك إلى أعلى مما كانت عليه ويتصورون رجلاً مفرطاً في الطول مثلما رأيت أنت

فماذا الذي فعلته أنت ؟

ربطت بين فكرة نظرية في نفسك وهي طول الرجل الزائد عن المألوف وبين شيء معروف من واقع الحياة وهي النخلة بأداة التشبيه وهي الكاف ولوال أن هناك علاقة بين الرجل والنخله في التشابه أو المشابهه في الطول لما كان كلامك معقولاً ولا مقبولاً . إن هذا الذي قمت به هو التشبيه

حيث شبهت الرجل الطويل بالنخله ، فالرجل هو المشبه والنخله هي المشبه به والكاف أداة الربط بينهما : أي هي أداة التشبيه والطول هو علاقة المشابهه بين الطرفين أي هو وجه الشبه بينهما

القاعدة


التشبيه هو : الجمع بين شيئين بينهما علاقة المشابهه في صفة أو أكثر بقصد توضيح المعنى منقل الإحساس به للآخرين

أركان التشبيه أربعه : المشبه والشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه

أداة التشبيه تكون : حرفاً كالكاف وكأن وتكون اسماًمثل : مثل وشبيه ومثيل ومثال وتكون فعلاً مثل : يشبه ، ويماثل ، يحكي

التشبيه لون من ألوان التصوير وأسلوب من أساليب التعبير الجمالي يتفاوت الأدباء في تقديمه والقراء في تذويقه كل بحسب ثقافته وموهبته

التشبيه التمثيلي

الأمثله

قال تعالى : (إنها بشرر كالقصر كأنه جمالات صفر ويل يومئذ للمكذبين ) صدق الله العظيم

شبه الله عز وجل شرارة جهنم بالقصر أو الجمل الكبير والعلاقة بين المشبه والشبه به الكبر والضخامه وهذا تصوير لهول النار التي ترمي بشرر كالقصور ... الجمال الصفر والجمال الصف نوع تعرفه العرب ويعرفون القصور الكبيرة بالنسبه لخيامهم الصغيرة ولكن هل تستطيع أن تضيف شيئاً جديداً على وجه الشبه غير الكبر والضخامه لا إذا وجه الشبه هنا مفرد صفه واحدة جمعت بين شيئين وهذا التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه مفرداً يسمى التشبيه العادي أو التشبيه المفرد

مثال : قال الشاعر

وكأن أجرام النجوم لوامعاً .................... دررن نثرن على بساط أزرق

المشبه في هذا الثال هو صورة سماء زرقاء واسعه تناثرت عليها النجوم البيضاء والمشبه به هو صوره بساط أزرق كبير تناثرت فوقه مجموعة من الدرر الفضيه اللامعه ووجه الشبه صوره منتزعة من متعدد صورة شيء أزرق تخللته براقه متلألئة

القاعدة


التشبيه التمثيلي : هو التشبيه الذي يكون وجه الشبه فيه صوره منتزعة منعدة أشياء

التشبيه المفرد ما كان وجه الشبه فيه مفرداً وليس صوره

ثانياًً : الإستعارة


الأمثله

قال تعالى : (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) صدق الله العظيم

وقال تعالى (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ) صدق الله العظيم

الشرح

أنظر في معنى الآية الكريمة الأولى تبارك الله عزوجل الذي ججعل في السماء بروجاً كبيرة وشمساً مشرقة وساطعة وقمراً منيراً ، ولكن نص الآيه الكريمة ليس فيها كلمة شمس وإنما فيه وجعل فيها سراجاً ، وكأن العرب يعرفون أن السراج هو المصباح الساطع الزاهر ، فكأن التعبير معناه وجعل فييها شمسا كالسراج الزاهر فالمشبه به موجود في التعبير ، وجعل فيها سراجاً ، فأين المشبه ؟ إنه محذوف إذاً فان في هذا التعبير استعاره لانه تشبيه حذف أحد طرفيه وبما أن المشبه به مصرح به في العبارة فهي إذاً استعارة تصريحيه

ننتقل للمثال الثاني : في قوله تعالى (واشتعل الأس شيباً ) وهو تعبير قرآني عجيب في تصوير انتشار الشيب في الرأس وتعبير اشتعال الرأس تعبير مجازي لأن الأس لا يشتعل إنما شبه الرأس بشيء يشتعل فأين المشبه ؟وأين المشبه به ؟ المشبه هو الرأس والمشبه به محذوف ، ولكنا نستدل عليه بكلمه "يشتعل" إذاً فان هذا التعبير ذكر المشبه وحذف المشبه به أو كنى عنه بشيء ولذلك تسمى هذه الإستعارة بالإستعارة المكنية

القاعدة


الإستعارة : هي تشبيه حذف أحد طرفيه وهي ثلاثة أنواع :_ تصريحية ومكنية وتمثيلية

الإستعارة التصريحية : ما صرح فيها بلفظ المشبه به

الإستعارة المكنية : ما لم يصرح فيها بلفظ المشبه به وإنما يكنى بشيء من لوازمه
ثانياً :علم البديع


البديع في اللغة : هو الشيء المنشأ على غير مثال سابق ، ولذلك قال الله عزوجل عن ذاته (بديع السموات والأرض )..لانه خالق اللسموات والأرض على غير مثال سابق

وقد أخذ علم البديع هذا الإسم لأن الأدباء يتنافسون في ابتداع الصور البديعه والمحسنات اللفظية والزخارف ويظل هذا العمل مقبولاً ومشرقاً ما دام في خدمة المعنى صادراً عن الأديب بغيرتكلف أو تصنع أو إجهاد أما إذا طغى اللفظ على المعنى وأصبح تزيين اللفظ هو الهدف كما حدث في العصور المتأخره فهو عيب من عيوب الأديبوسيئه من سيئات التعبير

والمحسنات نوعان

المحسنات اللفظيةوأشهرها :_ الجناس ، والسجع ، والإقتباس ، التضمين

المحسنات اللغوية وأشهرها :_ التورية ، الطباق والقابله

المحسنات اللفظية

الجناس


الأمثله

قال أحمد شوقي

وسلا مصر هل سلا القلب عنها .... أو أسا جرحها الزمان المؤسي

قال دريد بن الصمه

صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه .... فلما علاه قال للباطل : ابعد

قالت الخنساء

إن البكاء هو الشفاء .... من الجوى بين الجوانح

السجع


الأمثله

وقف الأحنف بن القيس على قبر الحارث بن معاوية المازني ، فقال : رحمك الله أبا المرق ، كنت لا تحقر ضعيفاً ولا تحسد شريفاً

قال أبو تمام

تجلى به رشدي وأثرت به يدي .... وفاض به وأورى به زندي

قالت الخنساء

حامي الحقيقة محمود الحليقة .... مهدي الطريقة نفاع وضرار

الإقتباس والتضمين


الأمثلة

قال عبد الؤمن الأصفهاني : لا تغرنك من الظلمه كثرة الجيوش والأنصار ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

أ)الجناس

: الشرح

في المثال الأول من المجموعة أ) تجد كلمتين متشابهتين في كل شيء في نوع الحروف وحركاتها وترتيبها وعددها وهما سلا وسلا ولكنهما مختلفان في المعنى فالأولى تعني اسألا والثانية تععني هجر أيضاً في المثال الثاني بين كلمتي صبا وصبا

ففي المثال الثالث كلمتي الجوى والجوانح حيث اختلف عددها

ب) السجع

: الشرح

في المجموعة (ب) نوع آخر من المحسنات اللفظية هو السجع ، والسجع في اللغة هو استواء الشيء واستقامته ومشابهه بعضه بعضاً ولذلك سموا الكلام الذي تتشابه أواخر الكلمات الأخيرة في الجمل المتواليه فيه سجعاً

انظر إلى المثال الأول في هذه المجموعه تلاحظ التشابه بين كلمتي ضعيفاً وشريفاً

وفي البيتين الثاني والثالث يكون السجع شعراً

ج) الإقتباس والتضمين

لتوضيح هذا الإسلوب نقول أن التكلم أو الكاتب يميل أحياناً إلى دعم فكرته أو تحسين إسلوبه وأقوى ما يكون دعم الفكره إذا استند الأديب في قوله على آيات من القرآن الكريم أو فقرات من الحديث الشريف

فإذا قال الأديب في معرض كلامه : قال عزوجل . أو قال عليه أفضل الصلاة والسلام ثم جاء في سياق كلامه بشيء من القرآن الكريم والحديث الشريف

ويقال في التضمين ما قيل في الإقتباس بيد إنه يكون في كلامه فقرات من نصوص أدبيه شعراً أو نثراً

:القاعدة

أشهر المحسنات اللفظيه :_ الجناس والسجع والإقتباس والتضمين

الجناس : هو تشابه لفظين في النطق مع اختلافهما في المعنى

وهو نوعان : أ) الجناس التام :_ وهو ما اتفق فيه اللفظان في نوع الحروف وشكلها وعددها وترتيبها

ب) الجناس الناقص :_ وهو ما اختلف فيه اللفظان المتشابهان في أحد الشروط السابقة

السجع : هو تشابه الحرف الأخير في الفواصل المتشابهه في الجمل المتوالية

الإقتباس : هو أن يستعين الأديب في سياق كلامه بشيء من القرآن الكريم أو الحديث الشريف دون الإشارة الصريحة إلى موضع أي منهما

التضمين : هو أن يستعين الأديب في سياق كلامه بفقرات من النصوص الأدبيه المأثوره دون الإشارة الصريحه إلى موضعها

المحسنات المعنوية


أ) التوريه

الأمثله

سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مهاجر معه من مكه إلى المدينه من هذا ؟ فقال : رجل يهديني السبيل

ب)المقابلة

الأمثلة

قال تعالى Sad فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً ...) صدق الله العظيم

ج) الطباق

الأمثلة

يستخفون من اللناس ولا يستخفون من الله ....) صدق الله العظيم

أ) التورية

الشرح

قد تفرض على المرء أحياناً التخلص من مأزق ما وقد يعن له أن يتوصل إلى غرض ما من خلال كلامه ولاجل ذلك يعمد لقول كلمة يتوهم السامع لها معنى والمتكلمبها معنى أخر والكلمه تفيد المعنيين معاً فعندما سئل أبو بكر الصديق عن النبي (ص) من هذا ؟ وقع في مأزق لانه إن كشف عن شخص النبي (ص) إستدل عليه أعدائه من قريش الذين يلاحقونه ويتحرون عنه و‏إن قال أبو بكر شيئاً آخر كان غير صادق وكيف وهو الصادق الصديق الذي لم يؤثر عنه الصدق ؟ ولذلك قال أبو بكر رجل يهديني السبيل ، فطن السائل أنه دليل من أدلاء الطرق في الصحراء وقصد أبو بكر أنه رسول الله الذي يهديه سواء السبيل وكلا

وكلا المعنيين في العباره

ب) الطباق

في المثال الأول يكون الطباق بواسطة الجمع بين فعلين أحدهما مثبت والآخر منفي . أو يكون بواسطة أمر ونهي في تركيب واحد كقوله تعالى ( فلا تخشوا الناس واخشون ) ويسمى هذا الطباق السلب

ج ) المقابلة

هي استمرار للطباق إلا أنها تكون في عدة تراكيب لغويه تتوافق فيها عدة معان ، ثم تأتي معان أخرى تقابلها في المعنى لاحظ الآية في المثال الأول حيث يقول الله تعالى (فليضحكوا قليلاً ......) ثم يقابل هذين المعنيين بقوله (وليبكوا كثيرا......)

القاعدة :-

أأشهر المحسنات المعنوية :التورية ،الطباق ،المقابلة .

-التورية:- هى أستعمال لفظ له معنيان أحدهما قريب يتوهمه السامع ،وثانيهما بعيد يختفي وراء هذا المعنى ،وهو المقصود من الكلام.

-الطباق :-وهو الجمع بين الشئ وضده في التركيب الواحد ،وهو نوعان :-

طباق الإيجاب :وهو الطباق المباشر دون أدوات أو وسائط لغوية .
طباق السلب :ويكون بين الفعل المثبت والمنفي أو بين الأمر والنهي في تركيب لغوي واحد.

-المقابلة:-أن تؤتي بمعنيين أوأكثر ثم تؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب في سياق لغوي واحد

ثالثاً:-علم المعـانـــي


علم المعاني:هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال .

الكلام نوعان:-خبر وإنشاء .

الخبر :هو قول يحتمل الصدق والكذب لذاته ،فإن طباق الواقع فهو صادق وإن خالف الواقع فهو كاذب .مثل (قام محمد ، ذهب علي )

الإنشاء :هو الذي لا يحتمل صدقاً أو كذباً ،وهو يشتمل الأمر والنهي والإستفهام والنداء والتمني .

-اغراض الخبر :-

الأصل في الخبر أن يلقي لأحد الغرضين :-

إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة أو العبارة ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.

إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم ويسمى ذلك لازم الفلئدة .


أضراب الخبر :-

فالمخاطب بالنسبه لحكم الخبر أي مضمونه له ثلاث حالات وهي :

ان يكون المخاطب خالي الذهن، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خالياً من أدوات التوكيد ويسمى الضرب من الخبر إبتدائياً .
أن يكون المخاطب متردداً في الحكم شاكاً فيه ويبغي الوصول إلى اليقين في معرفته وفي هذا الحال يحسن توكيده له ليتمكن من نفسه ويحل فيها اليقن محل الشك ،ويسمى هذا الضرب من الخبر طلبياً.
أن يكون المخاطب منكراً لحكم الخبر وفي هذا الحال يجب أن يؤكد له الخبر بمؤكد أو أكثر على حسب درجة إنكاره من جهة القوة والضغف .ويسمى هذا الضرب من الخبر إنكارياَ .

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali wali
عضو متألق
عضو متألق
ali wali


عدد المساهمات : 477
نقاط : 753
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
الموقع : https://www.facebook.com/album.php?profile=1&id=100000452232088

علم البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم البلاغة   علم البلاغة Empty2010-09-07, 18:43

*_*_*_*_______*_*_*_* ______

___*_________*___*________ __*___

__*____________*__________ ___*__

__*____________*__________ ___*__

__*_________بارك_الله _فيك__________*__

___*__________شكــــرا_________ __*___

__ __*____على الموضوع الرائـــــــــــــــع___ _*____

___ ___*__________________* ______

___ _____*______________*__ ______

____ ______*_ ________*_____ _____

____ _________*____*_______
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم البلاغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اعدادية صخر أزرو  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: