ΜØĦÃmÊĐ ŞÂÞĘ×R عضو متألق
عدد المساهمات : 253 نقاط : 600 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 الموقع : xxx.xxx.xx
| موضوع: الروبو دوغ» أفضل صديق للإنسان ويخفف الأزمات النفسية لدى الأطفال 2010-05-17, 05:41 | |
| |
« استطاع الإنسان القديم ترويض الكلب منذ آلاف السنين وتحويله بالتالي إلى أفضل صديق له يوصف حتى الآن بالوفاء والأمانة ونكران الذات. ويشهد العلم بين فترة وأخرى المزيد من الدراسات حول الدور الذي يلعبه الحيوان المنزلي عموما، والكلب بشكل خاص، في حياة الانسان. ورغم الحديث عن ان تربية الكلاب تعكس نزعة التحكم عند صاحبها، وانها قد تسبب الحساسية للاطفال، فإن الدراسات العلمية تشير الى ان وجود الكلب يهدئ صاحبه، يشعره بالسعادة ويقتل عنه الوحدة، يقلل سرعة ضربات قلبه ويزيد من افراز هورمون الانشراح في جسده. وتقول دراسة اخرى ان استخدام الحيوانات الاليفة في دور العجزة وبيوت المسنين قد حسن الاجواء بشكل ظاهر كما حسن مزاج المقيمين وعلاقتهم بالممرضين. الا ان الحيوانات المنزلية تتطلب الكثير من العمل والوقت لأنها بحاجة الى رعاية وتنظيف، ناهيكم عن ضرورات تنظيف الشعر وراءها ورفع مخلفاتها.. الخ. ويمكن هنا لدراسة جديدة حول الكلاب الروبوتية «الروبو دوغ »ان ترفع ثقل العمل عن كاهل الممرضين لأن وجود الكلب الصناعي في البيت لا يقل كثيرا في تأثيره الايجابي على صاحبه من الكلب الحقيقي. ويقول البروفيسور الان بيك من جامعة بورديو ان «الروبو دوغ» اثبت تأثيرا فعالا في كبار السن والمخرفين والمعوقين عقليا حسب تجاربه. ثم ان الكلب الالكتروني لا يترك مخلفات، ولا شعر لديه يخلف الحساسية ولا يخالف التعليمات السائدة في دور العجزة وبيوت المسنين، ويتحول بالتالي الى رفيق نموذجي للأفراد المجبرين على ملازمة بيوتهم أو بيوت المسنين والعجزة. واجرى بيك تجاربه مع المسنين على «الروبو دوغ» المسمى «ايبو» وينوي في السنة المقبلة اجراء الدراسات باستخدام الكلاب الصناعية والحقيقية معا بهدف معرفة مزايا كل فئة على الاخرى. وعلى أي حال لا يحتاج «ايبو» الى أية رعاية، حسب رأي الباحث، عدا اعادة شحن البطارية التي تحركه بين فترة واخرى. ثم إن «ايبو» يتحرك وينبح ويستجيب بعض الشيء لمداعبات صاحبه، لكن بوسع الإنسان وقف نباحه أو حركته بسهولة عن طريق ضغط زر ما. ويؤكد بيك أنه لا يسعى، ولا يفترض ان يفهم من تجاربه إنه يسعى، لإحلال «الروبو دوغ» محل الكلب الحقيقي. لأن الكلب الالكتروني يصلح للاستخدام حيث لا يوجد كلب حقيقي او تتعارض الظروف مع استخدام الكلب الحقيقي. وعبر بيك عن قناعته بضرورة البحث عن بدائل استراتيجية للحيوانات المنزلية بالنظر لازدياد عدد السكان وارتفاع نسبة العجائز في المجتمعات الصناعية المتقدمة. ويعتقد بيك، في ضوء دراساته على «ايبو»، أن «حيوانات الروبو الأليفة» ستلعب دورا مهما مستقبلا في الشؤون الصحية والعلاجية في المجتمع. ويضيف: «لا نعرف بعد مدى التأثير الذي يتركه «ايبو» على المدى البعيد في وعي صاحبه أو صاحبته، لكننا نعرف انه يفيد في العلاج وفي تخليص المرضى والمسنين من الاكتئاب والعزلة في بيوتهم أو في بيوت العجائز». واستشهد بيك باحدى مريضاته التي صارت تعيش في بيتها بسعادة مع الروبو دوغ «ايبو». وتقول روث لاوسون: «غالبا ما اتحدث مع «ايبو» وارى كيف يتفاعل مع صوتي وحديثي». ووصفت العجوز كلبها المعدني للطبيب بأنه «فعلا صاحب عقل».
|
|
| |
|