منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مع تحيات ادارة منتدى صخر

منتدى اعدادية صخر أزرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اعدادية صخر أزرو

مرحبا بكم في منتدى ثانوية صخر الاعدادية أتمنى لكم الاستفادة والافادة /دروس ، تمارين،فروض أمتحانات ،مواضيع تربوية وعامة ،أنشطة ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى صخر2010

 

 قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ΜØĦÃmÊĐ ŞÂÞĘ×R
عضو متألق
عضو متألق
ΜØĦÃmÊĐ ŞÂÞĘ×R


عدد المساهمات : 253
نقاط : 600
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
الموقع : xxx.xxx.xx

قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty
مُساهمةموضوع: قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف   قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty2010-05-23, 09:21

01/07/2006


قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف 15552008-2501555















google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);


تتحول قضية نظافة الشواطئ في المغرب إلى أولوية حقيقية في فصل الصيف، في وقت تزداد تخوفات المغاربة من التلوث البيئي الذي شمل الكثير من شواطئ البلاد، فيما تقول السلطات إن نسبة التلوث انخفضت بشكل كبير. وتقول الحكومة إن الشواطئ المغربية عرفت تحسنا ملحوظا في جودة مياهها خلال السنة الأخيرة، غير أن الحذر الذي يطبع تعامل المغاربة مع الشواطئ يجعل الكثيرين منهم يفضلون السفر نحو شواطئ بعيدة من أجل الاستجمام، فيما يبقى عشرات الآلاف من سكان المناطق الفقيرة في المدن حبيسي شواطئ ملوثة أو قليلة النظافة. وفي شاطئ الوداية بالعاصمة الرباط يتوجه الآلاف من المصطافين كل يوم ويزدحمون في رقعة شاطئية ضيقة تفتقر إلى الكثير من مقومات الشواطئ النظيفة، مثل المراحيض العمومية وأماكن تجميع القمامة. غير أن إصلاحات جرت خلال الشهور القليلة في هذا الشاطئ جعلته أقل سوءا مما كان عليه في المواسم الصيفية الماضية.

وفي عدد من المدن الشاطئية المغربية توجد شواطئ استجمام قريبة من الموانئ أو ملتصقة بها، مثلما هو الحال في مدينتي المحمدية وطنجة وأكادير ومدن أخرى.

كما توجد منشآت صناعية كثيرة في عدد من المدن الشاطئية تصب عوادمها ومخلفاتها الصناعية في البحر أو في شواطئ الاستجمام، وهو ما يؤدي إلى تلوث مباشر للشواطئ القريبة. وقال كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، إن مياه شواطئ الاستجمام في المغرب شهدت هذا الموسم تحسنا ملموسا، حيث بلغ معدل المطابقة لمعايير الجودة 33.90 في المائة، مسجلا بذلك ارتفاعا نسبته 85.18 في المائة مقارنة بالسنوات التسع الماضية.

وأوضح غلاب، في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس بالرباط لتقديم نتائج التقرير الوطني لجودة مياه الشواطئ، أن معدل المحطات غير المطابقة للمعايير بلغ 66.9 في المائة عوض 24 في المائة، سجلت خلال السنوات التسع الماضية.

وعزا غلاب هذا التحسن إلى تظافر جهود مختلف المهتمين بعملية تنظيف الشواطئ، وعلى رأسها برنامج «شواطئ نظيفة»، الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها الأميرة للا حسناء، شقيقة العاهل المغربي، وكذا عمليات التوعية التي تدعو إلى المحافظة على البيئة الشاطئية من كل أنواع التلوث.

وقال غلاب، إن البرنامج الذي تقوده وزارتا التجهيز والنقل وإعداد التراب الوطني والماء والبيئة، عرف تطورا كبيرا هذه السنة ليشمل 93 شاطئا مقابل 18 سنة 1993، و300 محطة مراقبة مقابل 36، و3149 عملية أخذ عينة مقابل 396.

ويبلغ طول الملك العمومي البحري المحدد أو الذي في طور التحديد حوالي 2700 كلم، أي ما يعادل 7.78 في المائة من الطول الكلي لسواحل البلاد، مشيرا إلى أنه تم تحديد ما يقارب 790 كلم (30 في المائة) من هذا المجال خلال سنة 2005، على أن يجري إتمام العملية خلال النصف الأول من السنة المقبلة.

من جانبه قال محمد اليازغي، وزير إعداد التراب الوطني والماء والبيئة، إنه سيتم البدء في تنفيذ برنامج وطني لتطهير الشواطئ المغربية ومعالجة المياه المستعملة بكلفة تصل إلى 43 مليار درهم (الدولار الأميركي يساوي 8.50 درهم).

ويهدف هذا البرنامج، الذي سيجري إنجازه على مدى عشر سنوات بتعاون مع وزارة الداخلية، إلى تقليص نسبة تلوث الموارد المائية بنسبة 60 في المائة في أفق 2010، و80 في المائة في أفق 2015.

وبخصوص تعزيز وتقوية الكفاءات المغربية في مجال مكافحة التلوث البحري الناتج عن حوادث حاملات المواد البترولية، أشار اليازغي إلى أن الوزارة تقوم منذ سنة 2002، بتعاون مع مختلف القطاعات المعنية بتنظيم تمرين ميداني أطلق عليه «سميلوكس»، وذلك كل سنتين.

وفي ما يتعلق بالجانب التشريعي، أوضح اليازغي أن هناك ثلاثة قوانين جديدة تتعلق على التوالي بحماية واستصلاح البيئة ودراسات التأثيرات البيئية وبمكافحة تلوث الهواء تأخذ بعين الاعتبار ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة التي انضم إليها المغرب.
عن جريدة الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oum khalil
مشرف(ة)
مشرف(ة)
oum khalil


عدد المساهمات : 459
نقاط : 1104
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف   قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty2010-05-23, 09:38

النظام البيئي وحدة طبيعية تنتج من تفاعل مكونات حية بأخرى غير حيه والأنظمة البيئية هي بنيات في نظام اكبر هو (( الغلاف الجوي))IOSPHERE وهي تمتلك كل خصائص الأنظمة .

وهذا النظام أو بيئية الحياة ، عبارة عن نظام كبير الحجم والتعقيد متنوع المكونات ويشتمل على مواطن وبيئات متعددة وهناك مواطن الماء العذــب ( البحيرات والأنهار والسيول ) ومواطن الماء المالح ( البحار والمحيطات ) وهناك مواطن اليابسة ( الصحراوية ، الغابات ، القطب . ) وكل موطن من المواطن له خصائصه المميزة ، أي ظروف بيئية خاصة تلائم الكائنات الحية التي تستوطنة. والغلاف الحيوي في واقعه يتكون من وحدات أصغر تعرف بالانظمة البيئية ECOSYSTEMS والنظام البيئي هو وحده طبيعية متوازنة تنتج من تفاعل مكونة حيه باخرى غير حيه.

ان البيئية ( كما سبق تعريفها – أو الوسط الإنساني بوصفه مجالا حيويا ، نظام يشمل كل الكائنات الحية والهواء والماء والتربة التي يقيم عليها الانسان معنى هذا ان الحياة تدور في البيئة دورتها بشكل طبيعي ، وتتفاعل اشكال ومظاهر الحياة بطريقة موزونة دون إحداث خللاً يقضي بفعل احد العوامل على الطرف الاخر..

التلوث البيئي :

التلوث البيئي مصطلح يعنى بكافة الطرفاق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية . ويشهد معظم الناس تلوث البيئية في صورة مطرح مكشوف للنفايات أو في صورة دخان أسود ينبعث من أحد المصانع . ولكن التلوث قد يكون غير منظور ، ومن غير راحة أو طعم . وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية الأخرى . فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً ، يمكن اعتباره شكلا من أشكال التلوث.

والتلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية ، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حالياً على ككوكبنا. ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب الأذى للمحاصيل ، وأن يحمل في طياته الأمراض التي تهدد الحياة . لقد حدت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغلاف الجوي على تشريح إشعاعات الشمس فوق البنفسجية ، والتي تنطوي على الأذى . ويعتقد العديد من العلماء أن هذه الإشعاعات ، وغيرها من ملوثات الهواء ، قد أخذت تحدث تغييراً في مناخات العالم . وتهدد ملوثات الماء والتربية قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضرورى لإطعام سكان العالم ، كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية .

أنواع التلوث البيئي

تشتمل أنواع التلوث البيئي على تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة ، والتلوث

الناتج عن المخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة والتلوث بالضجيج .

أولا: تلوث الهواء . يعني اختلاط الهواء بمواد معينة ، مثل وقود العادم والدخان . وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة النباتات والحيوانات ، وتخريب المباني والإنشاءات الأخرى . وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من خمس سكان العالم يتعرضون لمستويات خطرة من ملوثات الهواء.

يتكون الغلاف الجوي ، في وضعه الطبيعي ، من النيتروجين والأكسجين وكميات صغيرة من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى والهبائيات ( جسيمات دقيقة من المواد السائلة أو الصلبة ).

ويعمل عدد من العمليات الطبيعية على حفظ التوازن بين مكونات الغلاف الجوي . فمثلاً ، تستهلك النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين ، وتقوم الحيوانات بدورها باستهلاك الأكسجين وإنتاج ثاني أكسيد الكربون من خلال دورة التنفس . و تنبعث الغازات والهبائيات إلى الغلاف الجوي من جراء حرائق الغابات والبراكين ، حيث تجرفها أو تبعثرها الأمطار والرياح.

يحدث التلوث الهوائي عندما تطلق المصانع والمركبات كميات كبيرة من الغازات والهبائيات في الهواء ، بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي.

ثانيا: تلوث الماء هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الفلزات أو الزيوت أو أية مواد أخرى . وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية ، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات ، كما يمكن أن يؤثر في المياه السطحية ، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات ، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض ، والمعروفة بالمياه الجوفية . وبإمكانه أيضاً أن يسبب الأذى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات . ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، يموت ما يقرب من خمسة ملايين شخص سنوياً ، بسبب تجرعهم ماءً ملوثاً . وفي النظام المائي الصحي ، تعمل دورة من العمليات الطبيعية ، على تحويل المخلفات إلى مواد نافعة أو ضارة وتبدأ الدورة عندما تستخدم كائنات عضوية تعرف بالبكتيريا الهوائية الأكسجين الذائب في الماء، لهضم المخلفات . وتنتج هذه العملية النترات والفوسفات وغيرها من المغذيات ( عناصر كيميائية تحتاجها الكائنات الحية في نموها) . وتمتص الطحالب والنباتات المائية الخضراء هذه المغذيات ، وتأكل حيوانات مجهرية تدعى العوالق الحيوانية الطحالب ، وتأكل الأسماك تلك العوالق. أما الأسماك فقد تأكلها أسماك أكبر منها أو طيور أو حيوانات أخرى . وتنتج عن هذه الحيوانات مخلفات جسمية ، ثم ما تلبث أن تموت . وتحلل البكتيريا هذه الحيوانات الميتة ، والمخلفات الحيوانية ، ثم تعاود الدورة الكرة مرة أخرى.

يحدث التلوث المائي عندما يلقي الناس بكميات من المخلفات في نظام مائي ما ، بحيث تصل إلى درجة لا يكون معها في وسع عمليات التنقية الطبيعية التابعة له أن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب.

ثالثاً : تلوث التربة . هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة ، حيث ينمو معظم غذائنا . ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء الكافي لدعم سكان العالم.

تعتمد التربة الصحية على البكتيريا والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل

المخلفات التي تحتويها ، وإنتاج المغذيات . وتساعد هذه المغذيات في نمو النباتات

. وقد تحد الأسمدة والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على معالجة المخلفات . وبناء عليه ، فإن في مقدور المزارعين الذين يفرطون في استخدام الأسمدة والمبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة .

وهناك عدد من النشاطات البشرية الأخرى التي يمكنها تدمير التربة . وقد يؤدي ري التربة في المناطق الجافة ، مع وجود نظام تصريف سيء ، إلى ترك الماء راكداً في الحقول . وإذا ما تبخر هذا الماء الراكد فإنه سيخلف الرواسب الملحية من ورائه جاعلاً التربة شديدة الملوحة ، مما يؤثر في نمو المحاصيل . وتؤدي عمليات التعدين والصهر إلى تلويث التربة بالفلزات الثقيلة السامة . كما يرى كثير من العلماء أن في إمكان المطر الحمضي أن يقلل من خصوبة التربة .

رابعاً : التلوث بالضجيج .ولا يسبب الضجيج اتساخ الهواء أو الماء أو اليابسة ، لكنه قادر على تنغيص الحياة وإضعاف السمع لدى البشر والحيوانات الأخرى ينتج من محركات السيارات ، الطائرات القطارات ، الآلات الصناعية ، جزارة العشب ، أجهزة التنظيف ، خلاطات الأغذية الراديو، الكاسيت والاحتفالات الحية.

وهنــاك أنواع أخرى للتلوث البيئي :

المجارى : تحتوي . تحتوى مياه المجاري غير المعالجة على بكتيريا ناقلة للآمراض ، تسبب أمراضاً مثل الكوليرا والدوسنتاريا عند دخولها مياه الشرب . وتحتوي المياه المعالجة على النترات والفوسفات التي تحفز نمو الطحالب في أنظمة المياه . وتستهلك البكتيريا التي في الماء الطحالب الزائدة ، كما تستهلك الأكسجين ، مما يؤدي إلى موت الحياة المائية .

المخلفات الصلبة تشتمل على المنتجات الورقية والبلاستيكية ، والقوارير والعلب ، ومخلفات الطعام والحدائق ، ومخلفات الصناعة والزراعة وعمليات التعدين . وقد تحتوي مطارح النفايات المكشوفة وحفر الردم على الذيفانات ( السموم) التي تتسرب في التربة وأنظمة المياه . وينتج حرق المخلفات الصلبه غير المراقب الدخان والملوثات الهوائية الأخرى ، وقد يطلق الفزات الثقيلة السامة في البيئة.

انسكابات الزيت تلوث المياه وتتلف الشواطىء . ويمكن للزيت أن يغطي أجسام الأسماك والطيور والثدييات البحرية مما يتسبب فى قتل الكثير منها.

المبيدات . قد تدمر قد تدمر المبيدات إنتاجية التربة . وقد تنساب أيضاً إلى المياه الجوفية أو أنظمة المياه الأخرى ، وتسمم الحياة المائية , ويمكن لمبيدات الرش أن تقطع مسافات طويلة عندما تحملها الرياح ، كما يمكنها أن تخترق السلسلة الغذائية كذلك مسببةً الأذى لناس والحياة الفطرية.

المخلفات الصناعية يمكن أن تحتوى على كيميائيات خطرة ، أو جسيمات دقيقة تسمى الهبائيات ، مثل الرصاص والزئبق . وقد تسبب الكيميائيات الصناعية ، عند إطلاقها في الهواء ، مشاكل في الجهاز التنفسي . وقد تتراكم الكييميائيات السامه والفلزات الثقيلة داخل أنسجة الحيوانات ، وتسبب الأذى لكثير من الكائنات الحية على امتداد السلسلة الغذائية.

دخان الوقود والضباب الدخاني . يحتوى دخان الوقود على غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهو غاز في مقدوره احتباس الحرارة في الغلاف الجوي ، وقد يتسبب في تدفئة العالم . يحتوي دخان العادم أيضاً على أكاسيد النيتروجين ، التي تتفاعل مع أشعة الشمس وتكون المطر

الحمضي . ويؤدي المطر الحمضي إلى موت التجمعات السمكية ، وتدمير

المباني ، وتخريب الغابات والتربة , وبالإضافة إلى ذلك ، يتفاعل دخان الوقود مع أشعة الشمس مكوناً المزيج الغازي الضبابي المسمى الضباب الدخاني ، والذى يهييج والشعب التنفسية .

الكلوروفلورو كربونات . مركبات كيميائية تستخدم في الثلاجات والمكيفات ، وفي مقدورها تدمير طبقة الأوزون الواقية في الغلاف الجوي العلوي ، مما يسمع للأشعة فوق البنفسجية بالوصول إلى سطع الأرض . وقد يسبب التعرض المفرط لهذا الإشعاع سرطان الجلد وتدمير الحياة النباتية.

تلوث الهواء الداخلي يشتمل على الدخان والأبخرة الخطرة المنبعثة من مواد البناء والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية للناس . فغاز الرادون المنبعث من الصخور المشعة الموضوعة تحت المباني ، يمكن أن يتسبب في سرطان الرئة إذا ما استنشق بكميات كبيرة .

الأسمدة وروث الحيوانات . يمكن أن تتسلل إلى أنظمة المياه ، وأن توفر المغذيات التي تحفز نمو الطحالب الزائد.

Ι- تلوث الهواء ׃


-1 مكونات الهواء

الهواء هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء ، ويتكون أساساً من غازي النتروجين نسبته 78,084% والأكسجينن 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون نسبته 0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .

ولكي يتم التوازن في البيئة ولا يستمر تناقص الأكسجين شاءت حكمة الله سبحانه أن تقوم النباتات بتعويض هذا الفاقد من خلال عملية البناء الضوئي ، حيث يتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التي يمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء ولذلك كانت حكمة الله ذات اثر عظيم رائع فلولا النباتات لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفد الأكسيجين في عمليات التنفس واحتراق ، ولا تواجد أي كائن حي في البر أو في البحر ، إذا أن النباتات المائية أيضاً تقوم بعملية البناء الضوئي ، وتمد المياه بالأكسجين الذي يذوب فيها واللازم لتنفس كل الكائنات البحرية .

(هذا خلق الله فأروني ماذا الذين من دونه بل الظالمون في ظلال مبين ) لقمان – ايه 11

2- دور الانسان في تلوث الهواء ׃

انسان العصر الحديث قد جاء ودمر الغابات ، وطعن بالعمران على

المساحات الخضراء وراحت مصانعه تلقي كميات هائلة من الأدخنة في السماء

ولهذا كله أسوأ الآثار عى الهواء وعلى توازن البيئة ، واذا لجأنا إلى الأرقام لنستدل بها ، فسوف نفزع من تضخم التلوث ، فثاني أكسيد الكربون كانت النسبه المئوية الحجمية له حوالي 0,029% في نهاية القرن الماضي ، وقد ارتفعت الى 0,033% في عام 1970 وينتظر أن تصل الى أكثر من 0,038% في عام 2000، ولهذه الزيادة أثار سيئة جدا على التوازن البيئي .


صورة


3- تعريف تلوث الهواء׃

هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .

ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .

وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية

الدقيقة المسببة للأمراض ، الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أن

يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة الصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود ، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات

الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث

الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون .
4-طرق تلوث الهواء ׃



أولاً : بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .

ثانياً : بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .

ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات

رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:

5-اسباب تلوث الهواء ׃

ظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة ، وخاصة في المجالين : العسكري والصناعي ، ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية ( بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية ، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ، فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ، ويتلف العظام ، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .

وفي ضوء ذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام بأنه ، كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتوي على بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين ،

6-التلوث الالكتروني:

وهو أحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول

الأجهزة الالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلى الأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات

الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على

الخلايا العصبية للمخ البشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه

ولعل التغييرات التي تحدث في المناخ هذه الايام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ، وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله مرده إلى التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض.
7تأثير تلوث الهواء على البر والبحر



تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون ، وهذا التوازن الموجود فيه ، لكن الإنسان بتدخله الأحمق يفسد من هذا التوازن ، في المجال الذي يعيش فيه ، وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم

قال تعالى : (هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم . وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون ) سورة البقرة الايتان 29، 30 .

وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيونات والانسان والتربة ، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء

1- صحياً :- تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان ، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي ، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت .

2- مادياً : يؤدي الاى الآتي:

· يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية .

· حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ، مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة .

· التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية .

· على الحيوانات : تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات ، أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء ن كما

أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي

والأغنام والخيول ، وكذلك فإن ثاني اكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية.

· أما الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث ، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات ، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور

كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً ، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها .

· على النباتات : تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب ، والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة كا البرتقال ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية ، وكمثال للنباتات التي تتأثر بالتلوث محاصيل الحدائق وزهور الزينة ، والبرسيم الحجازي ، والحبوب ، والتبغ ، والخس ، واشجار الزينة ، كالسرو ، والجازورينا ، والزيزفون .

· على المناخ : تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض ، والتي قال عنها القران Sad وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون )

إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض ، وان تحدث فيه

تغيرات كبيرة ، أيضاً ، فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الاشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض ، والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك ، تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك ، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو ، ومن يدري ، إذا استمر الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الجو فقد يؤدي ذلك إلى انصهار جبال الجليد الموجود ة في القطبين واغراق الأرض بالمياه ، وربما كان ذلكما تشير إليه الآية رقم 3 في سورة الانفطار : ( وإذا البحار فجرت ) .حيث ذكر المفسرون أن تفجير البحار يعني اختلاط مائها بعضه ببعض ، وهذا يمكن له الحدوث لو انصهرت جبال الجليد الجليدية في المتجمدين الشمالي والجنوبي .


ΙΙ- تلوث الماء



أول وأخطر مشكلة :

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .

ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :


صورة


الأول : أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة

البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج

عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) .

إن ذلك كله يتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء /30 .

الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة

الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الارض

بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .
1- مصادر تلوث الماء:



يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :

2- مياه المطر الملوثة :

تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار

ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي

لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟

ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.

وقال أيضا : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11

وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات

إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم

( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41

كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .

إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ن ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .

3. مياه المجاري:

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

4. المخلفات الصناعية:

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

صورة


5. المفاعلات النووية:



وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

6. المبيدات الحشرية:

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.

7. التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:

وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر

ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث .
ΙΙΙ – تلوث الارض ׃


يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .

1-المبيدات الحشرية :

والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام

هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر

إذا هاجمته أو داهمته .

إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا

المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .

إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :

الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .

الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .

1. فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oum khalil
مشرف(ة)
مشرف(ة)
oum khalil


عدد المساهمات : 459
نقاط : 1104
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف   قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty2010-05-23, 09:44

تابع

الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .

الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .

1. فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .

2. وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .

3. كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه .

ومن أشهر المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الإنسان تلك المحتوية على مركبات الزئبق ولقد سمي المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض (الميناماتا) وذلك نسبة إلى منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان والتي ظهر فيها هذا المرض لأول مرة عام 1953م ، وذلك كنتيجة لتلوث المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية بمخلفات تحتوي على مركبات الزئبق السامة الناتجة من أحد المصانع وحتى ولو كان بكميات صغيرة على جسم الإنسان حيث ترتخي العضلات وتتلف خلايا المخ وأعضاء الجسم الأخرى ، وتفقد العين بصرها ، وقد تؤدي إلى الموت كما تؤثر على الجنين في بطن أمه . فهل بعد هذا فساد ؟ إنه لمن المزعج أن دعاة التقدم والتطور يعتقدون أن

استخدم المبيدات الكيمائية والحشرية تساعد على حماية النباتات من خطر الحشرات والفطريات التي تهاجمها . وأنها بذلك يزيدون الإنتاج ويصلحون في الأرض .

( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) .

2- الأسمدة الكيماوية :

من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :

· الأسمدة العضوية :

وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

* الأسمدة غير العضوية :

وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .

ونقول : في الوقت الذي فقد فيه المجاعات والأوبئة كثيراً من قسوتها وضراوتها في إرعاب البشرية نجد أن تلوث البيئة قد حل محل هذه الأوبئة ، وخطورة التلوث هو أنه من صنع الإنسان وأن آثاره السيئة تعود عليه وعلى زراعته وصناعته ، بحيث تؤدي في النهاية إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وإلى تغيير شكل الحياة على الأرض ، ومن الواجب علينا كمسلمين أن نحول منع ذلك بشتى الطرق الممكنة عملاً بقوله تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) المائدة 22 .

-ΙVمكافحة التلوث
النشاط الحكومي: تعمل الحكومات – القومية والمحلية في مختلف أرجاء العالم على التخلص من التلوث الذي يسبب التلف لأرضنا من يابسة وهواء وماء وبالإضافة إلى ذلك بذلت جهود دولية عديدة لحماية الموارد الأرضية.


وقد سنت العديد من الحكومات المحلية القوانين التي تساعد في تنقيه البيئة .

الجهود العلمية : دفع الاهتمام الواسع بالبيئة العلماء وال والنهندسين إلى البحث عن الحلول التقنية لهذه المسألة . فبعض الأبحاث تحاول إيجاد طرق للتخلص من التلوث

أو تدبيره ، وبعضها الآخر يهدف إلى منعه.

المؤسسات والمصانع . اكتشفت العديد من الشركات أن الحد من التلوث أمر مطلوب من المنظور التجاري فقد وجد بعضها أن الحد من التلوث يحسن صورتها لدى الجماهير كما أنه يوفر المال.

وطور آخرون منتجات أو وسائل لا تشكل خطورة على البيئة ، وذلك سعياً لكسب رضى المستهلكين ، كما طور البعض الآخر أنظمة لمكافحة التلوث لاعتقادها بأن القوانين سترغمهم على فعل ذلك، آجلاً أو عاجلاً . وتحد بعض الشركات من التلوث لأن القائمين على هذه الشركات آثروا أن يفعلوا ذلك.

الزراعة : يطور العلماء والمزارعون طرقاً لتنمية الغذاء تتطلب القليل من الأسمدة والمبيدات . وستخدم الكثير من الزارعين الدورات الزراعية ، أي المناوبة بين المحاصيل من سنة لأخرى ، لتقليل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية .

المنظمات البيئية: تساعد في مكافحة التلوث عن طريق محاولة التأثير على المشرعين وانتخاب القادة السياسيين الذين يولون اهتماماً بالبيئية . وتقوم بعض الجماعات بجمع الأموال لشراء الأراضي وحمايتها من الاستغلال . وتدرس جماعات أخرى تأثيرات التلوث على البيئة ، وتطور نظما لإدارة ومنع التلوث ، وتستخدم

ما توصلت إليه من نتائج لإقناع الحكومات والصناعات بالعمل على منع التلوث أو الحد منه . وتقوم المنظمات البيئية أيضاً بنشر المجلات والمواد الأخرى لإقناع الناس بضرورة منع التلوث.

جهود الأفراد : يعد حفظ الطاقة من أهم الطرق التي يمكن للفرد أن يتبعها للحد من التلوث . فحفظ الطاقة يحد من التلوث الهوائي الناجم عن محطات القدرة . وقد تؤدي قلة الطلب على الزيت والفحم الحجرى إلى التقليل من انسكاب الزيت ، ومن التلف الحاصل للمناطق المشتملة على الفحم الحجري إلى التقليل من انسكاب الزيت ، ومن التلف الحاصل للمناطق المشتملة على الفحم الحجري. والتقليل من قيادة السيارات يعد أيضاً أحد أفضل طرق توفير الطاقة وتجنب التلوث الحاصل للهواء.

و في مقدور الناس أيضاً شراء المنتجات التي لا تشكل خطراً على البيئة . فبإمكان الأسر ، على سبيل المثال ، أن تحد من التلوث عن طريق تقليل استخدام المنظفات السامة ، والتخلص الصحيح من هذه المنتجات . فإذا ما امتنع المستهلكون عن شراء المنتجات الضارة فلسوف يتوقف المصنعون عن إنتاجها.

منقول للإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oum khalil
مشرف(ة)
مشرف(ة)
oum khalil


عدد المساهمات : 459
نقاط : 1104
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف   قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty2010-05-23, 10:06

الحقيقة يا محمد ان الشواطئ المغربية ملوثة و مهما بدلت الحكومة من جهود لنظافتها ، فإن التلوث لن يتوقف في غياب الوعي لدى العموم باهمية النظافة و المحافظة على البيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد المساهمات : 1491
نقاط : 3153
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
الموقع : https://sakhr.1fr1.net

قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف   قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف Empty2010-05-23, 10:21

شكرا محمد على الموضوع
حاولي أستاذة كودماني كتابة موضوعك بالضغط على أضف موضوع جديد وليس في رد على موضوع سابق
وشكرا على تفهمك والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلق من تلوث الشواطئ المغربية.. والحكومة تعد بمجهود أكبر لتنظيف أماكن الاصطياف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغرب 10 أماكن في العالم
» مذكرة الاصطياف بمرتيل
» أسباب تلوث الهواء
» نظرة قرآنية في تلوث البيئة
» الخطوط الملكية المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اعدادية صخر أزرو  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: