مقدمة:
إن تنوع الموارد البشرية والإقتصادية تتيح إمكانية التكامل بين بلدان المغرب العربي مما يمكنها من مواجهة التحديات. فما هي جوانب التكامل بينها؟ فيما تتجلى أهم التحديات التي تواجهها ؟
I- تعتبر الموارد البشرية والإقتصادية عنصرا فاعلا في خلق التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي
1- الموارد البشرية :
بلغ عدد سكان المغرب العربي سنة 2001 حوالي 78 مليون نسمة وتتميز البنية العمرية بفتوتها والفئة النشيطة بأهميتها مما يجعلها تلعب دورا هاما في الحياة الإقتصادية كطاقات منتجة وكفاءات علمية وتقنية وكسوق استهلاكي.
ويحضى القطاع الصناعي والخدماتي بنسب هامة في توزيع السكان النشيطين .
2- الموارد الاقتصادية :
يلعب تنوع الموارد الإقتصادية أهمية كبرى في تعزيز التكامل بين بلدان المغرب العربي.
تتنوع الموارد الإقتصادية للمغرب العربي من حيث مصادر الطاقة كالبترول والغاز الطبيعي والمعادن كالفوسفاط والحديد وغيرها من الثروات الطبيعية مما يتبع إمكانية التكامل بينها عبر المبادلات والتكتل.
II- يواجه المغرب العربي عدة تحديات داخلية وخارجية :
1- التحديات الداخلية :
* اجتماعية :
ارتفاع نسبة الفقر فمشكل الأمية وضعف التغطية الصحية ومشكل البطالة وضعف المشاركة الكفاءات النسائية.
* اقتصادية :
ضعف التبادل التجاري بين البلدان وضعف التصنيع والإنتاج والإستثمار وهزالة البحث العلمي.
* بيئية :
مشكل التصحر وقلة الموارد المائية والجفاف وزحف الجراد.
2- التحديات الخارجية :
* الإجتماعية: تزايد الهجرة السرية وهجرة الأدمغة.
* الإقتصادية: المديونية والعولمة والتبعية ومواجهة التكتلات الجهوية والحجز في الميزان التجاري. ورغم هذه التحديات التي واجهت بلدان المغرب العربي فإنها قادرة على تجاوزها بعقللة سياسية إقتصادية وإجتماعية وإعتماد على عنصر بشري ومؤشر للتنمية .
خاتمة:
تحضى دول المغرب العربي بمؤهلات كثيرة تجعلها قادرة على مواجهة التحديات .
المصدر :
www.achamel-annoncemaroc.com