النظام المتري
النظام المتري: مجموعة من الوحدات تستخدم للقيام بأي من عمليات القياس؛ كقياس الطول أو الحرارة أو الزمن أو الوزن. وهو نظام لا يضاهيه من حيث البساطة أي نظام قياس استخدم حتى الآن.
تم استحداث هذا النظام على أيدي مجموعة من العلماء الفرنسيين في العقد الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي، وتمت مراجعته عدة مرات. وهو يُسمى في هيئته الحالية رسمياً باسم النظام العالمي للوحدات. أما التسمية متري فأصلها هو وحدة قياس الطول الأساسية، المتر.
استخدام النظام المتري:
ترجع سهولة استخدام النظام المتري إلى سببين؛ فهو أولاً يتبع النظام العشري ـ أي أن الوحدات المترية تتزايد وتتناقص في المقدار بالعشرات. كذلك فإن جميع القياسات في النظام المتري مبنية على سبع وحدات أساسية، بينما يحتاج النظام البريطاني لأكثر من عشرين وحدة، وذلك لمجرد إجراء القياسات المألوفة. وتتطلب القياسات للأغراض المتخصصة زيادة العديد من هذه الوحدات الأساسية.
التنظيم العشري: ولمعظم الوحدات المترية بادئات تبين علاقتها بالوحدة الأساسية، ولكل بادئة نفس المعنى بغض النظر عن الوحدة الأساسية. وهذا الاتساق يزيد من سهولة القياس على الطريقة المترية.
وتُستَخدم البادئات الإغريقية لتبيان مضاعفات أي وحدة أساسية فتجعل الوحدة أكبر. على سبيل المثال هكتو تعني مائة مرة وكيلو تعني ألف مرة. أما البادئات اللاتينية فستستخدم للدلالة على قواسم الوحدة الأساسية فتجعلها أصغر. مثلاً: سنتي تعني 1/100 وملي تعني 1/1000 ويتضمن هذا المقال كل البادئات وعلاقاتها بالوحدة الأساسية.
وحدات القياس المترية: تتكون قاعدة النظام المتري من سبع وحدات، ونقتصر على أربع منها فقط في معظم عمليات القياس التي نؤديها في حياتنا اليومية. 1 ـ المتر وهو الوحدة الأساسية للطول أو المسافة. 2 ـ الكيلوجرام وهو الوحدة الأساسية لكتلة الجسم أو وزنه على سطح الأرض. 3 ـ الثانية وهي وحدة الزمن الأساسية. 4 ـ الكلفين وهي الوحدة الأساسية لدرجة الحرارة. يقوم معظم الناس عند قياس درجة الحرارة مترياً باستخدام الدرجات المئوية. وتساوي وحدة كلفين درجة مئوية واحدة، غير أن نقطتي الابتداء في هذين النظامين لقياس درجة الحرارة مختلفتان.
أما الثلاث وحدات الأساسية الباقية فإنها ذات استخدامات متخصصة لدى العلماء والمهندسين وهي: 5 ـ الأمبير، الوحدة الأساسية للقياس في الكهرباء. 6 ـ المول وحدة القياس الأساسية لمقدار أي مادة تدخل في تفاعل كيميائي أو غيره. 7 ـ الشمعة القياسية وهي الوحدة الأساسية لقياس شدة الإضاءة. كذلك يضم النظام المتري وحدتين إضافيتين لقياس الزوايا هما الزاوية نصف القطرية (الراديان) والإستراديان (الراديان الفراغي). انظر: الزاوية نصف القطرية.
البادئات المترية:
هذه البادئات يمكن إضافتها إلى معظم الوحدات المترية لزيادة أو نقص مقدارها، فكيلومتر مثلاً يساوي ألف متر، والبادئات سنتي، كيلو وملي هي الأكثر شيوعاً.
البادئة الزيادة أو النقصان في الوحدة إكسا 1,000,000,000,000,000,000 (كوينتيليون واحد)
بيتا 1,000,000,000,000,000 (كوادريليون واحد)
تيرا 1,000,000,000,000 (تريليون واحد)
جيجا 1,000,000,000 (بليون واحد)
ميجا 1,000,000 (مليون واحد)
كيلو 1,000 (ألف واحد)
هكتو 100 (مائة واحد)
ديكا 10 (عشرة)
ديسي 0,1 (جزء من عشرة)
سنتي 0,01 (جزء من المائة)
ملي 0,001 (جزء من الألف)
مايكرو 0,000,001 (جزء من الألف)
نانو 0,000,000,001 (جزء من البليون)
بيكو 0,000,000,000,001 (جزء من التريليون)
فمتو 0,000,000,000,000,001 (جزء من الكرادريليون)
أتو 0,000,000,000,000,000,001 (جزء من الكونيتليون)
بعض التواريخ المهمة في تطور النظام المتري:
1670 م الفرنسي جابريل يقترح نظاماً عشرياً للقياس مبنياً على جزء من محيط الأرض.
1671 م الفلكي الفرنسي جين بيكارد يقترح استخدام طول البندول الذي يتأرجح مرة واحدة في الثانية كمعيار لوحدة الطول.
1790 م المجلس الوطني الفرنسي يطلب من الأكاديمية الفرنسية للعلوم إنشاء نظام للموازين والمقاييس. سمِّي النظام الذي استحدثته الأكاديمية باسم النظام المتري.
1795 م تبنت فرنسا النظام المتري ولكن سمحت للناس بمواصلة استخدام وحدات أخرى.
1837 م أجازت فرنسا قانوناً يفرض على كل فرنسي البدء في استخدام النظام المتري في 1 / 1 / 1840 م.
1866 م أجاز الكونجرس في أمريكا استخدام النظام المتري ولكن لم يفرض استخدامه.
1870 ـ 1875 م عُقد مؤتمر عالمي لتحديث النظام المتري ولتبني معايير قياس جديدة للكيلوجرام والمتر، وقد شاركت 17 دولة في المؤتمر.
1875 م تم توقيع معاهدة المتر في نهاية مؤتمر 1870 ـ 1875م وأنشأت المعاهدة منظمة دائمة، وهي وكالة الموازين والمقاييس، لتعديل النظام المتري حسب الحاجة.
1889 م استحدثت معايير جديدة للمتر والكيلوجرام مبنية على تلك التي تبناها مؤتمتر 1870 ـ 1875م وأرسلت للدول التي وقعت اتفاقية المتر.
1960 م في مؤتمر عام للموازين قامت الدول التي تستخدم النظام المتري بتبني صيغة معدلة من النظام.
1965 م بدأت بريطانيا في التحول للنظام المتري.
1970 م بدأت أستراليا عملية تحول للنظام المتري مبرمجة على عشر سنوات.
1971 م أوصت إحدى الدراسات التي قام بها الكونجرس أن تقوم الولايات المتحدة بالتخطيط للتحول للنظام المتري.
1975 م بدأت كندا في التحول التدريجي نحو النظام المتري.
1975 م أجاز الكونجرس الأمريكي قانون التغيير للنظام المتري والذي نادى بالتحول الاختياري لهذا النظام.
1983 م تم في مؤتمر عام للموازين والمقاييس تبني معيار قياسي جديد للمتر.
1988 م أجاز الكونجرس الأمريكي القانون المعروف باسم القانون الجامع للتجارة والتنافس وقد احتوى القانون على فقرة تطلب من كل وكالات الحكومة الفيدرالية استخدام النظام المتري في كل المعاملات الرسمية ابتداءً من عام 1992 م.
النظرية الميزونية
تفسير هذه النظرية القوى الكامنة في النواة التي تعمل على ربط النويات والتي تساوي طاقة الترابط النووي.
فروض النظرية الميزونية:
1 ـ ميزونات باي وتشمل ميزون باي الموجب II+ وميزون باي السالب II- والمتعادل - وتعرف هذه الميزونات بالميزونات الثقيلة وهي المسؤولة عن ربط النويات.
2 ـ يتم الجذب بين البروتون والنيوترون بواسطة التأثير المتبادل لميزون باي الموجب فيتحول البروتون إلى نيوترون والنيوترون إلى بروتون.
3 ـ يتم الجذب بين النيوترون والبروتون بواسطة التأثير المتبادل لميزون باي السالب فيتحول النيوترون إلى بروتون والبروتون إلى نيوترون.
4 ـ يتم الجذب بين بروتونين وكذلك بين نيوترونين بواسطة التأثير المتبادل لميزونات باي المتعادلة.
5 ـ تبادل الميزونات يتم بسرعة عظيمة جداً وينشأ عن ذلك قوة الربط بين النويات ويكون - مجموعة طاقة حركة الميزونات = طاقة الترابط النووي.
النظام المتري: مجموعة من الوحدات تستخدم للقيام بأي من عمليات القياس؛ كقياس الطول أو الحرارة أو الزمن أو الوزن. وهو نظام لا يضاهيه من حيث البساطة أي نظام قياس استخدم حتى الآن.
تم استحداث هذا النظام على أيدي مجموعة من العلماء الفرنسيين في العقد الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي، وتمت مراجعته عدة مرات. وهو يُسمى في هيئته الحالية رسمياً باسم النظام العالمي للوحدات. أما التسمية متري فأصلها هو وحدة قياس الطول الأساسية، المتر.
استخدام النظام المتري:
ترجع سهولة استخدام النظام المتري إلى سببين؛ فهو أولاً يتبع النظام العشري ـ أي أن الوحدات المترية تتزايد وتتناقص في المقدار بالعشرات. كذلك فإن جميع القياسات في النظام المتري مبنية على سبع وحدات أساسية، بينما يحتاج النظام البريطاني لأكثر من عشرين وحدة، وذلك لمجرد إجراء القياسات المألوفة. وتتطلب القياسات للأغراض المتخصصة زيادة العديد من هذه الوحدات الأساسية.
التنظيم العشري: ولمعظم الوحدات المترية بادئات تبين علاقتها بالوحدة الأساسية، ولكل بادئة نفس المعنى بغض النظر عن الوحدة الأساسية. وهذا الاتساق يزيد من سهولة القياس على الطريقة المترية.
وتُستَخدم البادئات الإغريقية لتبيان مضاعفات أي وحدة أساسية فتجعل الوحدة أكبر. على سبيل المثال هكتو تعني مائة مرة وكيلو تعني ألف مرة. أما البادئات اللاتينية فستستخدم للدلالة على قواسم الوحدة الأساسية فتجعلها أصغر. مثلاً: سنتي تعني 1/100 وملي تعني 1/1000 ويتضمن هذا المقال كل البادئات وعلاقاتها بالوحدة الأساسية.
وحدات القياس المترية: تتكون قاعدة النظام المتري من سبع وحدات، ونقتصر على أربع منها فقط في معظم عمليات القياس التي نؤديها في حياتنا اليومية. 1 ـ المتر وهو الوحدة الأساسية للطول أو المسافة. 2 ـ الكيلوجرام وهو الوحدة الأساسية لكتلة الجسم أو وزنه على سطح الأرض. 3 ـ الثانية وهي وحدة الزمن الأساسية. 4 ـ الكلفين وهي الوحدة الأساسية لدرجة الحرارة. يقوم معظم الناس عند قياس درجة الحرارة مترياً باستخدام الدرجات المئوية. وتساوي وحدة كلفين درجة مئوية واحدة، غير أن نقطتي الابتداء في هذين النظامين لقياس درجة الحرارة مختلفتان.
أما الثلاث وحدات الأساسية الباقية فإنها ذات استخدامات متخصصة لدى العلماء والمهندسين وهي: 5 ـ الأمبير، الوحدة الأساسية للقياس في الكهرباء. 6 ـ المول وحدة القياس الأساسية لمقدار أي مادة تدخل في تفاعل كيميائي أو غيره. 7 ـ الشمعة القياسية وهي الوحدة الأساسية لقياس شدة الإضاءة. كذلك يضم النظام المتري وحدتين إضافيتين لقياس الزوايا هما الزاوية نصف القطرية (الراديان) والإستراديان (الراديان الفراغي). انظر: الزاوية نصف القطرية.
البادئات المترية:
هذه البادئات يمكن إضافتها إلى معظم الوحدات المترية لزيادة أو نقص مقدارها، فكيلومتر مثلاً يساوي ألف متر، والبادئات سنتي، كيلو وملي هي الأكثر شيوعاً.
البادئة الزيادة أو النقصان في الوحدة إكسا 1,000,000,000,000,000,000 (كوينتيليون واحد)
بيتا 1,000,000,000,000,000 (كوادريليون واحد)
تيرا 1,000,000,000,000 (تريليون واحد)
جيجا 1,000,000,000 (بليون واحد)
ميجا 1,000,000 (مليون واحد)
كيلو 1,000 (ألف واحد)
هكتو 100 (مائة واحد)
ديكا 10 (عشرة)
ديسي 0,1 (جزء من عشرة)
سنتي 0,01 (جزء من المائة)
ملي 0,001 (جزء من الألف)
مايكرو 0,000,001 (جزء من الألف)
نانو 0,000,000,001 (جزء من البليون)
بيكو 0,000,000,000,001 (جزء من التريليون)
فمتو 0,000,000,000,000,001 (جزء من الكرادريليون)
أتو 0,000,000,000,000,000,001 (جزء من الكونيتليون)
بعض التواريخ المهمة في تطور النظام المتري:
1670 م الفرنسي جابريل يقترح نظاماً عشرياً للقياس مبنياً على جزء من محيط الأرض.
1671 م الفلكي الفرنسي جين بيكارد يقترح استخدام طول البندول الذي يتأرجح مرة واحدة في الثانية كمعيار لوحدة الطول.
1790 م المجلس الوطني الفرنسي يطلب من الأكاديمية الفرنسية للعلوم إنشاء نظام للموازين والمقاييس. سمِّي النظام الذي استحدثته الأكاديمية باسم النظام المتري.
1795 م تبنت فرنسا النظام المتري ولكن سمحت للناس بمواصلة استخدام وحدات أخرى.
1837 م أجازت فرنسا قانوناً يفرض على كل فرنسي البدء في استخدام النظام المتري في 1 / 1 / 1840 م.
1866 م أجاز الكونجرس في أمريكا استخدام النظام المتري ولكن لم يفرض استخدامه.
1870 ـ 1875 م عُقد مؤتمر عالمي لتحديث النظام المتري ولتبني معايير قياس جديدة للكيلوجرام والمتر، وقد شاركت 17 دولة في المؤتمر.
1875 م تم توقيع معاهدة المتر في نهاية مؤتمر 1870 ـ 1875م وأنشأت المعاهدة منظمة دائمة، وهي وكالة الموازين والمقاييس، لتعديل النظام المتري حسب الحاجة.
1889 م استحدثت معايير جديدة للمتر والكيلوجرام مبنية على تلك التي تبناها مؤتمتر 1870 ـ 1875م وأرسلت للدول التي وقعت اتفاقية المتر.
1960 م في مؤتمر عام للموازين قامت الدول التي تستخدم النظام المتري بتبني صيغة معدلة من النظام.
1965 م بدأت بريطانيا في التحول للنظام المتري.
1970 م بدأت أستراليا عملية تحول للنظام المتري مبرمجة على عشر سنوات.
1971 م أوصت إحدى الدراسات التي قام بها الكونجرس أن تقوم الولايات المتحدة بالتخطيط للتحول للنظام المتري.
1975 م بدأت كندا في التحول التدريجي نحو النظام المتري.
1975 م أجاز الكونجرس الأمريكي قانون التغيير للنظام المتري والذي نادى بالتحول الاختياري لهذا النظام.
1983 م تم في مؤتمر عام للموازين والمقاييس تبني معيار قياسي جديد للمتر.
1988 م أجاز الكونجرس الأمريكي القانون المعروف باسم القانون الجامع للتجارة والتنافس وقد احتوى القانون على فقرة تطلب من كل وكالات الحكومة الفيدرالية استخدام النظام المتري في كل المعاملات الرسمية ابتداءً من عام 1992 م.
النظرية الميزونية
تفسير هذه النظرية القوى الكامنة في النواة التي تعمل على ربط النويات والتي تساوي طاقة الترابط النووي.
فروض النظرية الميزونية:
1 ـ ميزونات باي وتشمل ميزون باي الموجب II+ وميزون باي السالب II- والمتعادل - وتعرف هذه الميزونات بالميزونات الثقيلة وهي المسؤولة عن ربط النويات.
2 ـ يتم الجذب بين البروتون والنيوترون بواسطة التأثير المتبادل لميزون باي الموجب فيتحول البروتون إلى نيوترون والنيوترون إلى بروتون.
3 ـ يتم الجذب بين النيوترون والبروتون بواسطة التأثير المتبادل لميزون باي السالب فيتحول النيوترون إلى بروتون والبروتون إلى نيوترون.
4 ـ يتم الجذب بين بروتونين وكذلك بين نيوترونين بواسطة التأثير المتبادل لميزونات باي المتعادلة.
5 ـ تبادل الميزونات يتم بسرعة عظيمة جداً وينشأ عن ذلك قوة الربط بين النويات ويكون - مجموعة طاقة حركة الميزونات = طاقة الترابط النووي.